شحنة الديزل الفاسدة

يمنات

جمال عامر

كان هناك شحنة ديزل فاسدة بشهادة القضاء الذي وجه بإعادتها بالمقابل يوجد متهمان رئيسيان هما المستورد للشحنة ومدير شركة النفط الذي تحدى القضاء والرأي العام ووجه بإفراغها.

 هل هناك فساد اكثر بيانا ووضوحا من هذا ليتم التعامل معه وفقا للقانون كفرصة لإثبات حسن النية تجاه الشعب الباحث عن دليل من ان هناك تغيير الواقع يقول ان الواحدي وهو مدير شركة النفط بدى محصنا من أي مساءلة ولذا لم تهتز له شعرة بل وقام بعقاب كل من وقف ضد تفريغ الشحنة الفاسدة بجاحة الفساد الذي اخرج للجميع لسانه.

ذكرنا بأن هناك رئيسا للجهاز المركزي للرقابة والمحاسبة تم تعيينه باعتباره حاصد رؤوس الفاسدين فإذا به لازال يعيش دهشة عجائب القدر الذي قذف به الى هذا المنصب بينما يواصل انجازات الوهم حين كان رئيسا للجنة الرقابية.

من حائط الكاتب على الفيسبوك